مفاجأة.. لقاح كورونا الصيني الموقوف في البرازيل لآثار جانبية تحاول مصر تصنيعه

حالة من الاضطراب شهدتها الساعات القليلة الماضية، في أعقاب إعلان السلطات الصحية في البرازيل تعليق التجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا المستجد الخاص بشركة “سينوفاك” الصينية، بعد تعرّض أحد المتطوّعين لـ”حادث خطير” لم تحدّد ماهيّته.

المفاجأة، هو أن اللقاح الذي تعمل عليه شركة “سينوفاك” الصينية، هو نفس اللقاح الذي تحاول مصر الحصول على حق تصنيعه، حيث وقّعت وزيرة الصحة اتفاقًا مع الجانب الصيني لإنتاج لقاح فيروس كورونا المستجد الذي تقوم عليه الصين، وسيتم ذلك داخل مصانع الشركة القابضة “فاكسيرا”.

ولم توضح وكالة اليقظة الصحية “أنفيزا”، في بيانها أمس الاثنين، ماهيّة الحادث الخطير، لكنّها أوضحت أنّ هذا النوع من الحوادث يمكن أن يكون وفاة أو آثارًا جانبية قد تتسبّب بالوفاة، أو إعاقة شديدة، أو حالة تستدعي الاستشفاء، أو “حدثًا مهمًا سريريًا”.

بعد إعلان إتاحته تجاريا.. أول تعليق من “الصحة” حول مفاوضات لقاح كورونا الصيني

وحسب بيان سابق، أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، أنه تم توقيع اتفاقية التعاون بين الجانب المصرى والصيني في مجال تصنيع لقاحات فيروس كورونا خلال شهر سبتمبر الماضي.

وأشار مجاهد إلى أن الاجتماع تناول سبل التعاون مع الجانب الصيني من خلال تبادل الخبرات مع اللجنة العلمية الخاصة بوضع بروتوكولات علاج فيروس كورونا، لافتًا إلى ترحيب الجانب الصينى بأن يمتد التعاون ليشمل تبادل الخبرات في مجال تصنيع اللقاحات بشكل عام بالإضافة إلى التعاون في مجال الأبحاث الخاصة بالفيروسات والأوبئة.

“الصحة”: اتفقنا مع “فايزر” على تسلم جرعات لقاح كورونا بالربع الأخير 2021 حال التأكد من أمانه