أمر بضبط مخرج ومنتج ومؤلف بتهمة النصب على روتانا في 15 مليون جنيه
أمرت جهات التحقيق، بسرعة ضبط وإحضار منتج ومخرج ومؤلف بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا بالقاهرة، لتحصلهم على مبالغ مالية قدرت بـ270 ألف دولار من شركة روتانا استوديوز لإنتاج فيلم عايزين بابا وماما بطولة بيومي فؤاد، وتأليف م . ر، وإخراج أ . ع ، وبعد إنتاج الفيلم بأموال شركة روتانا، أقدموا على تغيير اسم العمل إلى اسم سنة أولى خطف وبيعه لشركة أخرى بمبلغ كبير.
روتانا تقع ضحية النصب
وفي بيان أصدرته شركة روتانا، عبر مستشارها الإعلامي محمد حلمي، جاء فيه: كشفت التحقيقات أن أحد ضحايا المتهمين الـ3 تمكن وصديقه من الإمساك بالمنتج وليد م. ع الصادر ضده أحكام بالحبس لمدة 6 سنوات في القضايا 6053 و6054 لسنة 2023 جنح الدقي لنصب المنتج والمخرج عليه والاستيلاء على 130 ألف دولار للمشاركة في إنتاج ذات الفيلم المملوك لروتانا، وذلك خلال نزولهم غرفة صناعة السينما بكورنيش النيل، وتدخلت قوات الشرطة، وتم تحرر محضر بالواقعة 4768 لسنة 2023 جنح بولاق أبو العلا، وخلال العرض على جهات التحقيق تم التصالح.
وعقب التصالح، صدر قرار من المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة بإحضار المنتج وليد م.ع، لسماع أقواله في بلاغ آخر مقدم من محمد حلمي السيد وكيل شركة روتانا.
تفاصيل التحقيق في واقعة النصب على روتانا
وأوضحت التحقيقات، أن الشاكي بصفته مفوض عن شركة روتانا، تعاقد مع كل من المنتج وليد ع والمخرج أ. ع ملاك شركة فريميز للإنتاج، لاستيلائهما من شركة روتانا -عن طريق النصب- على مبلغ قدره 270 ألف دولار أمريكي، مقابل إنتاج فيلم سينمائي وأوهما الشركة بإنتاجهما الفيلم واستوليا على المبلغ المملوك لشركة روتانا إضرارا بها منذ عام 2022.
ولفتت التحقيقات، إلى أنه خلال شهر يناير 2022 أحضر المتهمان لمسؤول شركة روتانا ورق الفيلم وبه سيناريو العمل واسمه -عايزين بابا وماما - ومن فكرة وقصة م . ر، وتم تسجيله في الرقابة على المصنفات بوزارة الثقافة وممهور بختم الوزارة وطلبا منه تمول شركة روتانا الفيلم بمبلغ 600 ألف دولار، ليشمل تكلفة إنتاج الفيلم وأجور الممثلين وجميع المصروفات بالإضافة إلى حق الاستغلال المادي للفيلم ليصبح مملوكا لشركة روتانا للإنتاج السينمائي لمدة 50 عاما وهي مدة الحماية القانونية لحق الاستغلال بقانون الملكية الفكرية المصري.
وأشارت التحقيقات، إلى أنه عقب موافقة الطرفين وتحرير عقود بذلك وصرف الدفعات المالية من شركة روتانا استوديوز بالإمارات وشركة شركة فريمز للإنتاج الفني والتوزيع وهي الشركة المملوكة للمشكو في حقهما اختفى المتهمان وتم غلق مقار الشركة المتعاقدة، حتى علمت روتانا بالقبض على المنتج أمام غرفة صناعة السينما، فتقدم مفوض الشركة بالبلاغ.
وكشفت تحقيات الجهات المختصة أن المنتج والمخرج أسسا شركة أخرى بذات الاسم شركة فريمز فيلم بسجل تجاري مختلف، لبيع الفيلم لشركة أخرى، واعترف المتهمان بالواقعة، وتم الإفراج عن عنهما بكفالة 100 ألف جنيه.
الجدير بالذكر أن جهات التحقيق استدعت مسئولي المصنفات وزارة الثقافة لمعرفة كيفية تغير اسم الفيلم وتبين أن المتهمين أحضرا مؤلف انتحل صفة أنه كاتب السيناريو مقابل وضع اسمه على الفيلم وكذلك غرفة صناعة السينما، وفور طلب المخرج والمنتج والمؤلف للتحقيق تبين أن العناوين الواردة بالبطاقات والسجلات التجارية وهمية، فأصدرت جهات التحقيق وسط القاهرة قرارها بسرعة ضبط وإحضار وليد.م.ع.م.س- أسامة.ع.ا.ا بصفته شريك متضامن بشركة فيرمز للإنتاج الفني والتوزيع، والمؤلف المزعوم باسل.م.ا.ا الذي أكد بلاغ روتانا، أنه يعمل بمحل قطع الغيار بحي التوفيقية.
