لا مزايدة على مصر.. رسالة قوية من ضياء الدين داوود للمشككين: أين أنتم من التواطؤ والتطبيع
أكد النائب ضياء الدين داوود، أنه لا مجال للمزايدة على الموقف الشعبي والرسمي للدولة المصرية.
وقال داوود عبر حسابه على فيس بوك: مصر من أقصى اليمين لأقصى اليسار تتوافق على موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو رفض التهجير القسري أو الطوعي، ودعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه التاريخية، لإقامة دولته وعاصمتها القدس.
وأضاف: هذا كله في ظل تراجع وتواطؤ عربي وتطبيع علني وخفى مع الكيان.
واستكمل: فلا مجال للمزايدة على الموقف الشعبي والرسمي لمصر، ومن غير المقبول تهديد الأمن القومي المصري بدعوى دعم القضية.
فيما كشف المخرج خالد يوسف، تفاصيل جديدة، تتعلق بالقافلة التضامنية “قافلة الصمود” مع قطاع غزة.
وقال خالد يوسف عبر فيس بوك: الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير أهل غزة هو الموقف الأكثر حسما والأكثر شرفا بين مواقف كل الدول، ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع أثمانا كبيرة عن رضا وعن قناعة، واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها.
وأضاف: بدأت حكاية القافلة منذ حوالي 10 أيام، أجرى القائمون على قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية، منهم الوزير السابق كمال أبو عيطة، وأبلغوهم أنهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر، للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح، واتصلت بالجهة المسئولة وعرضت الأمر عليهم، وطلبوا أسماء المشاركين والجهات المنظمة، وأرسلتها لهم، ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام.
وتابع: بالفعل بعد يومين ردوا وأبلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الأمني والسياسي، تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور، وتم التشديد بإبلاغهم أنه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية، وإذا كان هناك أسماء لم نبلغ عن مشاركتهم، وتم دخولهم إلى الأراضي المصرية سيتم ترحيلهم، وذلك لدواعٍ تخص الأمن القومي.


