الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

هل يجب الاستنجاء بالصابون بعد البول والغائط.. 4 شروط لصحة الاستنجاء

هل يجب الاستنجاء
دين وفتوى
هل يجب الاستنجاء بالصابون
الثلاثاء 22/يوليو/2025 - 01:14 م

يتساءل العديد من المسلمين هل يجب الاستنجاء بالصابون بعد التبول أو التغوط، حيث يرغب البعض في التحقق من إزالة النجاسة باستعمال الصابون، فما حكم ذلك وهل يكفي الماء الطهور فقط للاستنجاء، ومن منطلق أهمية الاستنجاء للطهارة وتحقيق الوضوء الصحيح، سنوضح لكم في هذا التقرير عبر القاهرة 24، شروط صحة الاستنجاء.

 

هل يجب الاستنجاء بالصابون

لكل من يتساءل هل يجب الاستنجاء بالصابون؟ فقد أوضح الداعية الكويتي الدكتور عثمان الخميس، أن الاستنجاء له أربعة شروط، أولها أن يكون الماء طهورا، أو طاهرا، حيث يتم تقسيم الماء إلى طهور وطاهر ونجس، وللاستنجاء يجب استعمال الماء الطهور أو الطاهر فقط، كما ينبغي استعماله بـ سبع غسلات وهو مذهب الإمام أحمد، وفي نفس المذهب يكفي ثلاث غسلات أيضا، ووفقا لقول الشيخ ابن عثيمين المهم أن تزول النجاسة بصرف النظر عن عدد الغسلات.

 

وأضاف عثمان الخميس، أن الشرط الثالث في الاستنجاء أن يعم الماء أو الغسلة كل المحل لتنظيف المكان كله، وأما الشرط الرابع لصحة الاستنجاء يتمثل في الإنقاء، وهو عود المحل إلى ما كان أوله فإن لم يُنقى بالسبع زاد حتى يُنقى، وذلك بهدف التنظيف والتأكد من إزالة النجاسة وخاصًة في منطقة الدبر بعد التغوط.

 

هل يكفي غسل اليدين بالماء بعد الاستنجاء

ومن الأسئلة المتعلقة بالاستنجاء كذلك، هل يكفي غسل اليدين بالماء بعد الاستنجاء؟ ووفقا لجمهور أهل العلم، فإن استعمال الصابون في حال تعذر زوال الرائحة مستحب وليس واجبا، لأن الفقهاء نصوا على أن بقاء رائحة النجاسة بعد تعذر إزالتها لا يضر ولم يذكروا وجوب استعمال ما يزيلها، بل ذكروا أن استعمال ذلك مستحب.

ففي مختصر خليل في الفقه المالكي عند قوله وهو يذكر كيفية غسل اليد التي باشرت الاستنجاء: "غسله بكتراب يدخل كل ما يزيل الرائحة كأشنان وغاسول وإذخر وصابون وسدر."، والمعنى أن استعمال ما يزيل الرائحة مستحب، وفسر بعض الفقهاء المشقة التي يعفى بسببها عن رائحة النجاسة بأن يحتاج إلى شيء غير الماء كالصابون.

هل يجب الاستنجاء بالصابون
هل يجب الاستنجاء بالصابون

 

كيفية الاستنجاء من الغائط

يقصد بالاستنجاء، إزالة النجاسة، وإنقاء المحل، ووفقا للفقهاء، فإن استعمال الصابون مع الماء في الاستنجاء، لا حرج فيه، بل فيه مزيد من تحقيق الإنقاء، وإن كان غير مطلوب، كما أنه إذا غلب على الظن حصول نقاء المحل بقوة دفع الماء، فلا يشترط استعمال اليد، وإن لم يحصل إلا باستعمال اليد، فلا بد من ذلك حينئذ، لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب.

 

وقد جاء في الرسالة لابن أبي زيد المالكي في كيفية الاستنجاء بالماء: "ثم يستنجي بالماء، ويواصل صبّه، ويسترخي قليلًا، ويجيد عرك ذلك بيده؛ حتى يتنظف، وليس عليه غسل ما بطن من المخرجين"، وبالتالي فإن الماء الطهور وحده مطهر، ولا يلزم استعمال الصابون في ذلك، ولو بقيت رائحة النجاسة بالمحل، وكانت لا تزول إلا بالصابون، فلا يلزم استعماله للمشقة في ذلك.

 

كم مرة يجب غسل اليدين بعد الاستنجاء

لا يشترط عدد معين في غسل اليد بعد الاستنجاء، لأن المقصود يحصل باستعماله، ولا يشترط لذلك عدد معين من الغسلات، بل مهما حصل المقصود بزوال النجاسة فقد حصلت السنة، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يحرص على إزالة ما عسى أن يكون قد علق بيده من رائحة أو أثر للنجاسة بعد الاستنجاء، وذلك بدلك يديه بالتراب وضرب الأرض بهما، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى ثم مسح يده على الأرض.

تابع مواقعنا