مخاطر التعرض لـ لعاب الحيوانات الأليفة وخدش القطط
حذر خبراء الصحة، من مخاطر لعب الصغار مع الحيوانات الأليفة، حيث يمكن أن يسبب لعاب الحيوانات مشاكل صحية خطيرة، بالإضافة إلى خطورة التعرض لـ الخدوش والجروح التي تسببها الحيوانات.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يمكن لـ القطط أن تؤوي بكتيريا خطيرة يمكن أن تشكل تهديدًا خطيرًا لأصحابها، ويجب طلب الرعاية الطبية الفورية إذا شعر الأشخاص بأي أعراض غير عادية بعد تعرضهم للخدش أو العض أو حتى لعق قطة، فيمكن للعب مع الحيوانات الاليفة مثل القطط والكلاب وغيرها، أن يصيب بارتباك مفاجئ وصداع شديد وصعوبة في المشي نتيجة التعرض لـ العض البسيط أو الخدش.
مخاطر التعرض لـ لعاب الحيوانات الأليفة وخدش القطط
وبحسب خبراء الصحة، يمكن أن ينتشر المرض إلى البشر من خلال خدش ملوث ببراز البراغيث، وغالبًا من القطط الصغيرة، ويمكن للقطط المصابة أيضًا أن تنشر البكتيريا عن طريق لعق الجرح المفتوح لشخص ما، ويؤثر مرض خدش القطط عادة على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، والذين هم أقل عرضة لغسل أيديهم بعد التفاعل مع قططهم الأليفة.
وأشار خبراء الصحة، إلى أن يعاني معظم المصابين بهذه العدوى من أعراض خفيفة مثل تضخم الغدد الليمفاوية والحمى والتعب، ولكن في حالات نادرة يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الجهاز العصبي والعينين، وفي حالات نادرة، ويمكن أن يتطور هذا إلى التهابات في الكبد والطحال والدماغ والعظام وحتى القلب، وهي حالة تعرف باسم التهاب الشغاف.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، في حين أن معظم الخدوش لا تؤدي إلى CSD، إلى أنه من الأفضل أن تظل يقظًا وتحافظ على جروح الخدش نظيفة وتراقب الأعراض الدالة بما في ذلك الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية والبثرة بالقرب من الخدش.
وتميل هذه التفاعلات الأكثر تطرفًا إلى الحدوث لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان، أو كبار السن، أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومع ذلك يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى من خلال إبقاء القطط داخل المنزل وبعيدًا عن القطط الضالة التي من المرجح أن تحمل الأمراض.
