أمام أبواب الحضارة.. سائحون من مختلف الجنسيات في طابور لدخول المتحف المصري بالتحرير | صور
شهدت حديقة المتحف المصري بالتحرير، صباح اليوم، زحامًا ملحوظًا من السائحين بمختلف الجنسيات، وسط أجواء من الحماس والانبهار، في مشهد يعكس المكانة التاريخية والثقافية للمتحف باعتباره واحدًا من أبرز المعالم الأثرية في العالم.
سائحون من مختلف الجنسيات في طابور لدخول المتحف المصري بالتحرير
فمنذ الساعات الأولى من الصباح، توافدت الوفود السياحية في طوابير طويلة، انتظارًا لدخول المتحف الذي يحتضن بين جدرانه أكثر من 120 ألف قطعة أثرية تروي فصولًا ممتدة من الحضارة المصرية القديمة، أبرزها كنوز الملك الشاب توت عنخ آمون، ومجموعة فريدة من المومياوات الملكية والتماثيل والنقوش.





وتفاعل الزوار من جنسيات أوروبية وآسيوية وأمريكية بشكل لافت مع المعروضات، والتقطوا الصور التذكارية أمام واجهات المتحف.
ويُعد هذا الإقبال الكثيف مؤشرًا قويًا على تعافي قطاع السياحة، ونجاح جهود الترويج السياحي التي تستهدف إعادة مصر إلى خريطة المقاصد الثقافية العالمية، خاصة في ظل ما تشهده القاهرة من اهتمام كبير بتطوير البنية التحتية السياحية، وتحسين تجربة الزوار داخل المتاحف والمواقع الأثرية.


