الأطباء يدقّون ناقوس الخطر مع تزايد إصابات الشباب.. عادة واحدة ترفع فرص النجاة من سرطان القولون والمستقيم
أظهرت دراسات طبية جديدة، أن معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم تتزايد بشكل مطرد بين البالغين تحت سن 55 عامًا، على الرغم من انخفاضها بين كبار السن، مما دفع الخبراء إلى التوصية بالفحص المبكر كإجراء حاسم لإنقاذ الأرواح.
عادة واحدة ترفع فرص النجاة من سرطان القولون والمستقيم
وفقًا لتقرير نشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، فإن نسبة الفحوصات بين الفئة العمرية من 45 إلى 49 عامًا ارتفعت بنسبة 62% خلال الفترة من 2019 إلى 2023، بعد أن أوصت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة (USPSTF) بتخفيض سن الفحص إلى 45 عامًا بدلًا من 50، وهو ما فعلته أيضًا الجمعية الأمريكية للسرطان (ACS) منذ عام 2018.
وقالت جيسيكا ستار، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن الفحص المبكر لا يساهم فقط في كشف المرض، بل يرتبط بزيادة في التشخيص في مراحله الأولى، وهي نقطة حاسمة في تحسين نسب البقاء على قيد الحياة.
وتشير البيانات إلى أن معدل التشخيص المبكر ارتفع من 11.7 لكل 100 ألف شخص في عام 2021 إلى 17.5 في عام 2022، في نفس الفئة العمرية، مما يدل على أن التوعية بدأت تؤتي ثمارها.
ورغم هذا التقدم، تحذّر الجمعيات الطبية من أن الفحوصات لا تزال دون المستوى المطلوب، خاصة بين الأفراد غير المؤمن عليهم أو من لا يحملون شهادة ثانوية.
وتشمل طرق الفحص: تنظير القولون (الذي زادت معدلاته بنسبة 43%)، بالإضافة إلى اختبارات البراز التي شهدت قفزة بمقدار خمسة أضعاف.
ويرى الدكتور ديفيد ريفادينيرا، المتخصص في سرطان القولون والمستقيم في مركز نورثويل للسرطان، أن السنوات الخمس الماضية شهدت انفجارًا في عدد الإصابات بين صغار السن"، مرجحًا أن يكون السبب مرتبطًا بعوامل مثل:
أنماط الحياة الخاملة
النظم الغذائية الغربية
السمنة
التلوث البيئي
الإفراط في تناول السكريات
أعراض سرطان القولون
وتشمل أعراض سرطان القولون والمستقيم التي تستدعي الانتباه:
تغيّرات في عادات التبرز
وجود دم في البراز
آلام أو تقلصات في المعدة
فقدان الوزن غير المبرر
الإرهاق العام
