خرافات شائعة عن الكوليسترول يجب التوقف عن تصديقها لدعم صحة القلب
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ارتفاع الكوليسترول، وهو مؤشر على العديد من أمراض القلب الخطيرة والمميتة، ووفقًا للخبراء، فإن فهم هذه الحالة ومعالجتها جزء كبير من الوقاية منها، وبينما يعتقد الكثيرون أن الامتناع عن تناول الدهون هو الحل، أو أن الكوليسترول لا يشكل مشكلة إلا في حالة زيادة الوزن، إلا أن الواقع مختلف تمامًا، وقد تكون العديد من الخرافات المرتبطة بالكوليسترول خطيرةً بسبب المعلومات المغلوطة، وفيما يلي بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول مستويات الكوليسترول، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
يجب إجراء الاختبار فقط للأشخاص المعرضين للخطر
البروتين الدهني هو نوع من الجسيمات الحاملة للكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ورغم أن مستواه قد يكون أعلى لدى من يعانون من زيادة الوزن، إلا إن مستوى البروتين الدهني أ قد يكون مرتفعًا حتى لدى الأصحاء، وعلى غرار البروتين الدهني منخفض الكثافة، يحتوي البروتين الدهني أ على بروتين إضافي، ويرتبط ارتفاع مستويات البروتين الدهني، بزيادة خطر تراكم اللويحات، مما قد يؤدي إلى انسدادات.
النظام الغذائي وممارسة الرياضة يمكن أن يخفضا نسبة الكوليسترول
وعلى الرغم من أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم لصحة القلب بشكل عام، إلا أن ذلك قد لا يخفض الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ لدى الكثيرين، كما أن النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا، ولكن بعض العوامل، مثل الوراثة، تؤثر أيضًا على مستويات الكوليسترول.
الكوليسترول ليس عامل خطر مؤكد
وبحسب خبراء الصحة، ارتفاع مستوى الكوليسترول أ، يسبب مباشرةً تراكم اللويحات ومرض الصمام الأبهري، ويرتبط ارتفاع مستويات الكوليسترول بزيادة خطر تراكم اللويحات ومرض الصمام الأبهري، وخاصةً تضيق الصمام الأبهري المتكلّس، ويعيق هذا التضيق تدفق الدم من القلب إلى باقي الجسم، مما قد يتطلب استبدال الصمام.
