مديرة صندوق النقد: أداء الاقتصاد العالمي أقل مما نحتاج إليه.. وسحابة مظلمة من عدم اليقين تخيم على رؤوسنا
قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إنها تأمل في توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق يجنب وقف تدفق المعادن الاستراتيجية إلى الاقتصاد العالمي، مضيفة أن القيود سيكون لها تأثير ملموس على النمو.
وقالت جورجيفا في مؤتمر صحفي خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن، إن سيناريو توقف تدفق هذه المعادن سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم اليقين ويضر بصورة النمو العالمي الضعيفة بالفعل.
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي: لا يزال هناك أيضا شعور بالقلق، لأن أداء الاقتصاد العالمي أقل مما نحتاج إليه، ولأن هناك سحابة مظلمة للغاية من عدم اليقين لا تزال تخيم على رؤوسنا، وأصبح عدم اليقين هذا هو الوضع الطبيعي الجديد الآن.
تحسن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة
من جهته، أكد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن تحسن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة سيترك انعكاسات إيجابية مباشرة وغير مباشرة على اقتصادات الشرق الأوسط، ولا سيما الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن تعزيز الاستقرار سيساهم في تسريع وتيرة الإصلاحات ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
وأوضح أزعور خلال مؤتمر صحفي أمس، أن اتفاق غزة أسهم في تهيئة مناخ أكثر استقرارًا، ما قد ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن ترسيخ هذه الأجواء من شأنه أن يتيح مزيدًا من التكيف الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات التي تدعم تحسن الأداء الاقتصادي في مصر.
وأضاف أن دول المنطقة أظهرت قدرة لافتة على التكيف مع الصدمات خلال العامين الماضيين، رغم ما واجهته من تحديات اقتصادية وجيوسياسية كبيرة، مشيرًا إلى أن مصر والأردن نجحتا في الحفاظ على قدر من المرونة في مواجهة هذه التحديات.



