الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

كيت بلانشيت في مهرجان الجونة: مصر تلعب دورا محوريا في دعم اللاجئين

كيت بلانشيت
فن
كيت بلانشيت
الأحد 19/أكتوبر/2025 - 12:01 م

انطلقت منذ قليل ندوة تكريم النجمة العالمية كيت بلانشيت، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، وذلك عقب وصولها إلى مصر مساء أمس، وسط حضور كبير من الفنانين، وصُنّاع السينما، والجمهور.

وجاءت الندوة عقب عرض فيلمها الجديد أب، أم، أخت، أخ، حيث دار الحوار حول دور بلانشيت الفني والإنساني، خاصة في قضايا اللاجئين، والتي تشغل مساحة كبيرة من نشاطها خارج الشاشة.

تصريحات كيت بلانشيت

وخلال كلمتها، عبّرت بلانشيت عن تقديرها لدور مصر،  في دعم قضية اللاجئين، قائلة: مصر تلعب دورًا رائعًا ومتميزًا في دعم اللاجئين، خاصة في ظل تزايد أعدادهم عالميًا، وأعمل منذ ثماني سنوات مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهناك الكثير من التحديات والعوائق، بينما الدعم الدولي ما زال محدودًا.

وأضافت: من المهم ألا نغفل الجوانب النفسية والمادية في تقديم الدعم للاجئين، فهم لا يحتاجون فقط إلى المأوى والغذاء، بل إلى احتواء إنساني حقيقي.

وخلال الندوة، تسلمت كيت بلانشيت جائزة الإنسانية التي يمنحها المهرجان تقديرًا لجهودها المؤثرة في العمل الإنساني،  وحرصت الإعلامية ريا أبي راشد على تقديم التهنئة لها، مشيدة بدورها العالمي وتأثيرها الإيجابي.

مهرجان الجونة السينمائي

وتحدثت بلانشيت عن زياراتها الميدانية لعدد من المناطق المتأثرة بالنزاعات، قائلة:تشرفت بلقاء كثير من الأشخاص الذين تركوا أوطانهم،  العالم يبدو مخيفًا أحيانًا، لكن في كل مكان زرته، في لبنان، في سوريا، كانت هناك قصص إنسانية مؤثرة، وغضب مشروع من معاناة ممتدة. السوريون في لبنان يعيشون هناك لأن البلد قريب من وطنهم، ولكنهم يعانون.

كما أشارت إلى تجربتها في أستراليا، بلدها الأم، حيث بدأ ارتباطها الحقيقي بالقضايا الإنسانية، موضحة: في أستراليا، ومع تعدد الهويات الثقافية، نشأت لدينا حالة من الكرم والتفهّم بدلًا من الخوف من الآخر. وهذا ما جعلني أنخرط بعمق في قضايا اللاجئين.

وكشفت بلانشيت عن مشاركتها في مسلسل تليفزيوني بعنوان بلا دولة Stateless، تناول قضايا تتعلق باللاجئين، وقالت: كنا نعرض حالات لأشخاص بلا هوية أو مستندات، واجهوا ظروفًا غير إنسانية في مراكز الاحتجاز، وكانت هناك قضايا نفسية، صحية، واجتماعية مثل البطالة والوصم. المسلسل عكس واقعًا قاسيًا ما زال موجودًا في أماكن كثيرة من العالم.

تابع مواقعنا