لاعبة بفريق للكرة الطائرة: المدرب هتك عرضي وهددني بعد رفضي العلاقة.. وحاولت الانتحار بسبب الابتزاز| خاص
حصل القاهرة 24 على نص أقوال الفتاة القاصر والتي أدلت بها أمام جهات التحقيق، في اتهامها لمدربها باستغلالها عاطفيًا ونفسيًا وابتزازها على مدى أكثر من عام ونصف، مستغلًا سلطته عليها كمدرب مسؤول عنها داخل الفريق.
اللاعبة: المدرب استغلني وهتك عرضي وهددني بعد رفضي استمرار العلاقة
روت الضحية أنها كانت إحدى لاعبات فريق الكرة الطائرة للفتيات تحت 17 عامًا، وأن مدرب الفريق – المتهم م.ع بدأ منذ مطلع عام 2024 في إظهار اهتمام شخصي مبالغ فيه تجاهها، تحت غطاء المتابعة الفنية والتدريبية.
وقالت إن العلاقة تطورت تدريجيًا عبر تطبيقات المراسلة إلى أحاديث خاصة اتخذت طابعًا عاطفيًا، قبل أن تتجاوز الحدود المهنية والإنسانية، وتتحول إلى مراسلات مخلة بين الطرفين ثم إلى وسيلة ضغط نفسي عليها، بعد أن بات يستخدم تلك المحادثات ضدها.
وأضافت المجني عليها أنها حاولت قطع العلاقة أكثر من مرة بعدما شعرت بأنها تُستغل وتُبتز عاطفيًا، إلا أن المدرب لم يتوقف، بل بدأ يهددها بإيذائها معنويًا إن لم تواصل التواصل معه.
وأكدت أنه يوم 11 مايو 2025 كان نقطة الانهيار بالنسبة لها، حين تلقت منه رسائل تهديد عبر تطبيق المراسلة، تتضمن وعودًا بالإضرار بسمعتها حال رفضها تنفيذ مطالبه، ما دفعها إلى محاولة الانتحار من شدة الخوف والضغوط النفسية، قبل أن تنقذها شقيقتها الكبرى التي اكتشفت الأمر خلال تصفح هاتفها الشخصي.
وأوضحت الضحية في أقوالها أن المتهم ارتكب بحقها أفعالًا من شأنها المساس بجسدها وكرامتها مرتين، الأولى خلال رحلة للفريق إلى الإسكندرية، والثانية داخل النادي نفسه، مؤكدة أنها شعرت بالخوف والاشمئزاز بعد كل واقعة، وأنها لم تبلغ أسرتها في البداية بسبب الصدمة.
وأشارت إلى أنها عندما كانت ترفض أفعال المدرب، فكان يواجهها المتهم بالعقاب والاستبعاد من المباريات، ما عمّق إحساسها بالعجز والذنب.
وحققت جهات التحقيق في القضية رقم 8054 لسنة 2025 جنايات مصر الجديدة، بإشراف المستشار أحمد صبيح، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم مارس على المجني عليها ضغوطًا نفسية وتهديدات متكررة بغرض السيطرة عليها، مستغلًا موقعه كمدرب للفريق وما ترتب عليه من سلطة معنوية وتربوية مباشرة.
كما أُسندت إليه تهم هتك العرض بالقوة والتهديد، والتحرش الجنسي، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في ارتكاب جرائم ابتزاز وتهديد بحق قاصر، وهي جرائم يعاقب عليها القانون بالسجن المشدد.
