المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي: التطور السريع في الذكاء الاصطناعي سيؤثر على 40% من الوظائف
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، ممثل المجموعة العربية والمالديف بمجلس المديرين التنفيذيين بالصندوق، أن الأمر الأخطر من الدين هو خدمة الدين، خاصة في حالة حدوث تحركات في أسعار الصرف ومعدلات التضخم وأسعار الفائدة، مؤكدا على ضرورة مواصلة الضخ في دعم التنمية البشرية بقطاعات التعليم والصحة والشباب والرياضة، في ظل التغيرات العالمية والاتجاه نحو التحول الرقمي مع توسع انتشار الذكاء الاصطناعي، وسط التوقعات بأن يؤثر التطور السريع في الذكاء الاصطناعي ما يقرب من 40% من الوظائف، برغم توقعاته أن يؤثر ذلك إيجابا على معدلات النمو ورفع مستوى الإنتاجية.
كيفية تخفيض الدين الخارجي المصري
وفيما يخص كيفية تخفيض الدين الخارجي المصري، أكد معيط ضرورة استمرار العمل على رفع معدلات النمو الاقتصادي واستدامة وتنوع هذا النمو بين كل القطاعات وتوزعه بين كل أقاليم الدولة، مع مواصلة السيطرة على وتخفيض معدلات التضخم لتكون في حدود مستهدفات البنك المركزي المصري ٧٪ مع التخفيض والزيادة في حدود ٢٪، بالإضافة إلى النزول لأقل نسبة فائدة ممكنة مع انخفاض التضخم والحفاظ على مستوى فائض أولي مرتفع (إيرادات الدولة أكبر من مصروفاتها بخلاف فوائد خدمة الدين) والعمل على استمرار انخفاض العجز الكلي للموازنة.
وأردف خلال ندوة في القاهرة 24: أكتر حاجة بتخوف وزير المالية على وجه عام هي خدمة الدين وليس الدين نفسه، وفيما يخص الحزمة الاجتماعية وزيادة الأجور والمعاشات، قال إن أي مسؤول يتمنى أن يحسن أوضاع الناس ولكن المسؤول بجد نفسه في وضع صعب في كثير من الأحيان ولو كان المواطن محل المسئول لعرف حجم الصعوبة، ولو الأمر بإمكانه لفعل كل ما يحتاجه المواطن.
