أسباب وطرق علاج انسداد الأنف والاحتقان
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بانسداد الأنف والاحتقان نتيجة التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا، ويستمر لمدة أسبوع تقريبًا ويتحسن تلقائيًا، ولكن لدى ما يصل إلى 40% منا، يحدث احتقان الأنف بسبب محفزات أخرى، وقد يستمر لأشهر متواصلة، مما يعيق العمل والنوم وأنشطة الحياة اليومية، ويحدث احتقان الأنف عندما تصبح الأنسجة المبطنة للجزء الداخلي والغشاء المخاطي، ملتهبة ومتورمة كجزء من دفاعات الجسم.
أسباب انسداد الأنف والاحتقان
وأوضح الدكتور توماس جاك، جراح الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى جامعة سانت جورج، تؤدي نزلات البرد هذا إلى الانسداد وزيادة إنتاج المخاط، وهذا المزيج يحد من تدفق الهواء، مما يؤدي إلى الشعور بالانسداد في المنطقة ويجعل التنفس من خلال الأنف أمرًا صعبًا، كما يمنع الاحتقان أيضًا جزيئات الرائحة من الوصول إلى الخلايا العصبية الحسية، وهي خلايا عصبية تقع أعلى تجويف الأنف وترسل إشارات إلى الدماغ، ونتيجةً لذلك قد تفقد حاستي الشم والتذوق.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن عوامل أخرى تلعب دورًا في الاحتقان، وتحديدًا اختلال التوازن في ميكروبيوم الأنف، وتوجد هذه المجموعة من الميكروبات في الممرات الأنفية، ويلعب التوازن الدقيق بين البكتيريا الجيدة والسيئة دورًا لا يتجزأ في كيفية عمل النظام التنفسي، وتنظيم الالتهاب والدفاع ضد العدوى، كما أن الجينات والبيئة والتدخين، والفيروسات، تؤثر على التوازن الميكروبي في الأنف، وعند اضطراب هذا التوازن، يزداد خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
طرق علاج انسداد الأنف والاحتقان
- استخدام أدوية الاحتقان التي تحتوي على السودوإيفيدرين
- استخدام مزيل للاحتقان يساعد على تضييق الأوعية الدموية الأنفية، مما يقلل التورم.
- استخدام بخاخات الأنف لعلاج الانسداد
- شرب الكثير من السوائل لتخفيف الاحتقان؛
- الحرص على الترطيب للمساعدة على تقليل كثافة المخاط
- تناول الأطعمة الحارة وقد يساعد تناول الكابسيسين المركب الموجود في الفلفل الحار على علاج انسداد الأنف.
