كيف يستفيد حسام حسن من مواجهة مصر وأوزبكستان الودية قبل أمم إفريقيا؟
تلقى منتخب مصر خسارة مؤلمة أمام منتخب أوزبكستان وديًا، ولكن في الواقع هي فرصة ذهبية لمدرب الفراعنة حسام حسن لاستخدام هذا الاختبار القاسي قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025.
المواجهة وضعت الفراعنة أمام مرآة صافية لرصد نقاط الضعف، وتحديد العناصر التي تحتاج إلى تعزيز، وبث رسالة قوية حول الجدية والطموح نحو تدارك الأخطاء مبكرًا قبل البطولة الكبرى.
كيف يستفيد حسام حسن من مواجهة مصر وأوزبكستان الودية قبل أمم إفريقيا؟
وفي هذا التقرير، يحلل القاهرة 24 في نقاط عدة “كيف يستفيد حسام حسن من مواجهة مصر وأوزبكستان الودية قبل أمم إفريقيا؟” لاسيما وأن البطولة القارية العريقة تعد هدفًا مهمًا رئيسيًا لـ الفراعنة.
كشف الثغرات الدفاعية ومعالجة الأخطاء
الخسارة كشفت عدّة مشكلات في التمركز الدفاعي، خصوصًا أثناء التحولات السريعة التي نجح المنتخب الأوزبكي في استغلالها، وهذه المباراة مكّنت حسام حسن من تحديد اللاعبين الأكثر جاهزية بدنيًا، والأقدر على الالتزام التكتيكي، تمهيدًا لتعديل المنظومة الدفاعية قبل البطولة.
تقييم مستوى بعض العناصر الجديدة
حرص حسام حسن على منح الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة، ومع أن التجربة لم تكن مثالية، إلا أنها منحت الجهاز الفني نظرة واضحة على من يمكن الاعتماد عليه، ومن يحتاج لمزيد من الوقت أو العمل البدني والفني، حيث أن الودية كانت اختبارًا صريحًا لقدرات العناصر الشابة تحت ضغط دولي.
تطوير الأفكار الهجومية
ظهر المنتخب المصري دون خطورة هجومية كافية، وهو ما يمنح حسام حسن مؤشرًا مهمًا قبل أمم إفريقيا، الخسارة قد تساعده على إعادة تقييم أدوار بعض اللاعبين في الثلث الأخير، والعمل على إيجاد حلول هجومية جديدة سواء بالتسديد من خارج المنطقة أو اللعب على الأطراف.
رفع جاهزية الفريق ذهنيًا
الهزيمة في مباراة ودية أفضل من الوقوع في نفس الأخطاء خلال بطولة رسمية، هذه المواجهة تمثل تنبيهًا مبكرًا للاعبين بأن البطولة ستكون أصعب، وأن المستوى الحالي يحتاج إلى مضاعفة الجهد، حسام حسن سيستفيد من هذا “الدافع النفسي” لتحفيز اللاعبين على تحسين مستواهم خلال المعسكر.
خلق انسجام أكبر بين الخطوط
المباراة كشفت الحاجة لزيادة الانسجام بين الدفاع والوسط والهجوم، ومع استمرار المعسكر، ستكون الفرصة متاحة لحسام حسن للعمل على الترابط بين الخطوط وتثبيت التشكيل الأقرب للظهور في أمم إفريقيا.
