الارتجاف في الطقس البارد قد يساعد على حرق الدهون.. تعرف على التفاصيل
أفادت دراسة حديثة، بأن التعرض لدرجات حرارة منخفضة يمكن أن يساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية، من خلال عملية تعرف باسم التوليد الحراري، وهي قدرة الجسم على إنتاج الحرارة للحفاظ على درجة حرارته الداخلية، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
الدهون البيضاء مقابل الدهون البنية
يوجد في جسم الإنسان نوعان رئيسيان من الدهون، منها الدهون البيضاء، التي تُعرف بالدهون الضارة، حيث تتراكم عند استهلاك سعرات حرارية أكثر مما يحرق الجسم، مما يزيد خطر السمنة وأمراض القلب والسكري.
وبالنسبة لـ الدهون البنية، فتُعرف بالدهون الجيدة، لأنها توفر وقودًا للطاقة وتساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، والأشخاص النحيفون عادةً لديهم مخزون أكبر من الدهون البنية مقارنةً بغيرهم.
تحفيز الدهون البنية
أثبتت الدراسات أن الارتعاش أو التعرض للبرد يحفز نشاط الدهون البنية لحرق السعرات الحرارية وتوليد الحرارة. كما أشارت دراسة نشرت في مجلة Cell Metabolism عام 2014 إلى أن الارتعاش يحفز إفراز هرمون الإيريسين، الذي يلعب دورًا في حرق الدهون.
وتشمل العلاجات المقترحة لتحفيز حرق الدهون، الوقوف في غرفة التجميد لبضع دقائق، وارتداء سترات محملة بأكياس ثلج، والتي يمكن أن تساعد على حرق نحو 250 سعرة حرارية في الساعة.
وممارسة الأنشطة البدنية في درجات حرارة باردة، حيث أشارت دراسة عام 2017 إلى أن المشي في طقس بارد 15-23 درجة مئوية يحرق حوالي 34% من السعرات الحرارية أكثر مقارنةً بالطقس الحار.
وفقدان السعرات الحرارية الإضافية ليس بسبب البرد وحده، بل أيضًا نتيجة تحريك الجسم والتكيف مع البيئة، والإحماء قبل التمرين يقلل من ارتعاش الجسم ويخفف الشعور بالبرد، لكنه قد يقلل أيضًا من الاستفادة من التوليد الحراري الإضافي.
