محافظ جنوب سيناء يستقبل وفدًا من طلاب جامعة بني سويف في زيارة ميدانية
استقبل اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم، في إطار توجيهات القيادة السياسية بشأن تنفيذ زيارات ميدانية لشبه جزيرة سيناء لتنمية روح الولاء والانتماء، وزيارة المشروعات القومية والسياحية بالمحافظة، وفدًا من طلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة بني سويف في مدينة شرم الشيخ، وذلك ضمن خطة الدولة لغرس قيم الانتماء الوطني لدى الشباب، من خلال التجربة العملية والتعرف عن كثب على جهود الدولة في التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء.
محافظ جنوب سيناء يستقبل وفدًا من طلاب جامعة بني سويف في زيارة ميدانية
شهد اللقاء نائبة المحافظ والمستشار العسكري، وفي كلمته رحّب المحافظ بالوفد الطلابي خلال زيارتهم الأولى لجنوب سيناء. وخلال المحاضرة، أكد أن الشباب هم الثروة الحقيقية والمحرك لمستقبل أفضل، مشددًا على أن كل جهد يُبذل في سيناء اليوم هو استثمار في أمن ومستقبل مصر. كما وجه رسالة واضحة للشباب، مؤكدًا فيها أن "التعمير هو حجر الأساس في مسيرة التنمية الشاملة".
وأشار المحافظ خلال كلمته إلى المقومات الحضارية والجغرافية في سيناء وأهم معالمها التاريخية.
وفي سياق تعزيز الهوية الوطنية، أكد المحافظ أهمية الاعتزاز بالنفس وبالوطن، مشددًا على المكانة التاريخية لمصر التي "ينظر إليها العالم بأجمعه باعتبارها أم البشرية". وأشار إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة المصرية بتمكين الشباب، حيث تُتيح لهم فرصًا غير مسبوقة لتطوير مهاراتهم ومعرفة بلدهم، وخاصة المناطق الحدودية التي تمثل خط الدفاع الأول للأمن القومي المصري. واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على العلاقة التبادلية بين الدولة وأبنائها، مشيرًا إلى أن مصر تستمع دائمًا إلى شبابها وتلبي احتياجاتهم، وطالبهم بأن يكونوا "قوة دافعة للوطن بالعلم والتطوير".
وعقب اللقاء، قام الوفد بزيارة إلى ديوان عام المحافظة بمدينة طور سيناء، حيث كان في استقبالهم سكرتير عام المحافظة، وتم تفقد الشبكة الوطنية للطوارئ، كما تم عرض المشروعات القومية داخل المحافظة.
ويتضمن البرنامج المكثف للزيارة الميدانية، التي تمتد لأربعة أيام، جولة استكشافية شاملة لأبرز المعالم في مدن المحافظة. ففي شرم الشيخ، سيزور الطلاب المتحف القومي والقرية التراثية، بالإضافة إلى المعالم الدينية المتمثلة في مسجد الصحابة وكنيسة السمائيين، والتعرف على التنوع البيئي في محمية رأس محمد. كما تتضمن الجولة زيارة ميدانية لجامعة الملك سليمان، والتوجه إلى سانت كاترين لزيارة مشروع التجلي الأعظم التنموي، والاطلاع على تاريخ دير سانت كاترين العريق.
