مساعد وزير الصحة يزور مستشفى الصدر بأسيوط.. ويؤكد: ضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة لضمان إنقاذ الأرواح
شهد مستشفى صدر أسيوط زيارة تفقدية عاجلة ومفاجئة، قادها الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، تنفيذًا لتوجيهات عليا بضرورة تقييم خطوط الدفاع الأولى في المنظومة الصحية بصعيد مصر.
ورافقه في الجولة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور أحمد سيد والدكتور محمد جمال وكلاء المديرية، إلى جانب الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي، والدكتور مصطفى عبد المالك مدير إدارة سلامة المرضى، والدكتورة نهى عبد الله مدير المبادرات الرئاسية، والدكتورة منة الله مصطفى مدير إدارة الأمومة والطفولة، والدكتورة مروة يوسف مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بصحة أسيوط، ولفيف من مديري الإدارات الفنية والإدارية بصحة أسيوط.
وكان في استقباله ومرافقته داخل المستشفى الدكتورة صفاء أبو العلا مدير مستشفى الصدر، والدكتور علي زقزق نائب مدير المستشفى.
مساعد وزير الصحة يتفقد أقسام مستشفى الصدر
وتفقد الدكتور قسم العناية المركزة، حيث اطلع على كافة ملفات المرضى وتم مراجعتها بدقة فائقة، واستمع إلى شرح تفصيلي من الأطباء المختصين عن حالة كل مريض على حدة، مؤكدا ضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة في بروتوكولات العلاج المتبعة لضمان إنقاذ الأرواح.
كما شملت المراجعة أقسام الاستقبال والمعامل ووحدة الدرن والأشعة، للتأكد من كفاءة الأجهزة وتوفر المستلزمات الضرورية.
وفي ختام جولته بمستشفى الصدر خلال اليوم الأول للزيارة، أصدر مساعد الوزير توجيهات صارمة لا تقبل التأجيل، أهمها توحيد منظومة أدوية ومخزون الطوارئ.
وأكد الدكتور حساني أن العنصر الزمني هو الفاصل في إنقاذ حياة الإنسان، مشددا على ضرورة ضمان سرعة الاستجابة اللحظية للفرق الطبية خاصة في ظل الإقبال على تحديات الشتاء التي تزيد من الضغط على المستشفيات الصدرية.
واختتم الدكتور حساني تصريحاته بتأكيد بأن الوزارة تدرك حجم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في الصعيد، وأنها تراهن بقوة على الكوادر البشرية المخلصة باعتبارها الركيزة الأساسية لنجاح كافة المبادرات الرئاسية وتحقيق التنمية الشاملة للخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
