طبيب يوضح تأثير متلازمة القلب المكسور بعد الانفصال العاطفي
حذّر طبيب القلب الإسباني ميجيل أنخيل كوبوس من التأثيرات الخطيرة للضغوط العاطفية، مؤكدًا أن ما يُعرف بـ متلازمة القلب المكسور قد يُصيب الإنسان بعد الانفصال، وتشبه في أعراضها النوبة القلبية التقليدية، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
طبيب قلب يوضح تأثير متلازمة القلب المكسور بعد الانفصال العاطفي
خلال ظهوره في برنامج El Programa de Ana Rosa على قناة Telecinco، أوضح كوبوس أن الصدمات العاطفية القوية، مثل فقدان الشريك أو الانفصال المفاجئ، قد تؤدي إلى اضطرابات صحية حادة، من بينها القلق، الأرق، وتأثيرات مباشرة على عضلة القلب.
وأشار طبيب القلب إلى أن المشاعر الإيجابية، مثل الحب والدعم النفسي والصداقة، تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب، موضحًا أن إشراك الشريك أو الأسرة في برامج إعادة تأهيل مرضى القلب يساهم في نتائج علاجية أفضل.
وأضاف كوبوس أن متلازمة القلب المكسور لا يمكن تمييزها سريريًا عن النوبة القلبية، إذ يعاني المصاب من أعراض مشابهة، لكن الفارق يكمن في أن الشرايين التاجية تكون سليمة عند الفحص، بعكس النوبة القلبية الناتجة عن انسداد الشرايين.
وأوضح أن هذه المتلازمة تنتشر بشكل أكبر بين النساء، وغالبًا ما يكون سببها ضغطًا نفسيًا شديدًا مرتبطًا بالمشكلات الأسرية أو العاطفية، مؤكدًا أن الألم النفسي قد يتحول في بعض الحالات إلى أزمة قلبية حقيقية.
وأكد الخبير أن الاهتمام بالصحة النفسية لا يقل أهمية عن العناية بالجوانب الجسدية، داعيًا إلى التعامل الجاد مع الصدمات العاطفية لما لها من تأثير مباشر على صحة القلب.
