فوائد الكركم في علاج السرطان والوقاية من المرض
يعد الكركمين مركبا طبيعيا موجود في الكركم، ويقدم العديد من الفوائد الصحية، كما يعد خيارًا مثاليًا للحد من خطر الإصابة بالسرطان، إذ أن مكونه النشط الكركمين، ذا أهمية متزايدة في علاج السرطان والوقاية منه، ووجدت دراسات سابقة أيضًا أن العديد من المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة مثل الكركم وقشور التفاح والشاي الأخضر قد تكون مفيدة في المساعدة على الوقاية من السرطان.
ما فوائد الكركمين الموجود في الكركم؟
وبحسب ما نشر في هندوستان تايمز، فإن الكركمين، المعروف أيضًا باسم ثنائي فيرولويل ميثان، هو المادة التي تُعطي الكركم لونه الأصفر الزاهي وفوائده الصحية.
وتُشير أبحاث المعهد الوطني للسرطان إلى انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والأمعاء والمعدة والجلد، في البلدان التي يستهلك فيها الأفراد ما بين 100 و200 ملغ من الكركمين يوميًا.
ويمكن للكركمين أن يبطئ نمو وانتشار الخلايا السرطانية، ويعمل عن طريق تثبيط بعض المواد الكيميائية التي تساعد على تطور السرطان، ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة خلال العلاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، حيث يمكن للكركمين أن يزيد من حساسية الخلايا السرطانية لهذه العلاجات، وبالتالي يُعزز فعاليتها الإجمالية.
ما دور الكركمين في علاج السرطان؟
ويساعد الكركمين في علاج السرطان، وهناك عدة طرق مهمة يعمل بها الكركمين، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي، يحمي الخلايا السليمة من الآثار الضارة للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وهذا له فائدتان: فالكركمين لا يعزز فعالية العلاجات التقليدية فحسب، بل يُقلل أيضًا من آثارها الجانبية، كما يساعد الكركمين على الوقاية من السرطان، ويمكنه إبطاء تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية. متوازن غني بالفواكه والخضراوات، وممارسة الرياضة بانتظام، والتحكم في التوتر.
