مصدر طبي بمستشفى المعادي لـ”القاهرة 24″: نادية لطفي حالتها حرجة للغاية
كشف مصدر طبي من داخل مستشفى المعادي العسكري، تفاصيل الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي.
وقال المصدر في تصريح لـ”القاهرة 24″، إن الفنانة نادية لطفي حالتها الصحية سيئة وما زالت في العناية المركزة، ويتم وضعها أحيانا على جهاز cpap “جهاز تنفس صناعي” مرتين يوميًا. مشيرًا إلى أنها حالتها حرجة للغاية.
وتابع أن العديد من الفنانين يزورونها في المستشفى، أبرزهم الفنانة دلال عبد العزيز التي كانت في زيارتها منذ يومين.
آخر التطورات الصحية للفنانة نادية لطفي بعد دخولها العناية المركزة بالمعادي العسكري
ودخلت الفنانة الكبيرة نادية لطفي، العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري مساء أمس الخميس، كما وضعت على جهاز التنفس الصناعي، بعدما شعرت بضيق شديد في التنفس، بسبب تعرضها للأنفلونزا، بالإضافة إلى بعض المضاعفات الأخرى.
وتطارد النجمة الكبيرة شائعات وفاتها من وقت لآخر، كان آخرها هذا الشهر، بعدما احتفلت بعيد ميلادها الـ 83 يوم الجمعة الموافق 3 يناير، وتميزت نادية لطفي بمشوارها الفني الحافل بالكثير من الأعمال المميزة ومن أعمالها الفنية: “الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، أبي فوق الشجرة، والمومياء، قاضي الغرام ،الحياة حلوة”.
أشرف زكي يكشف حقيقة وفاة الفنانة نادية لطفي
وأجرت الفنانة القديرة مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء dmc”، ووجهت الشكر لرامي رضوان على التهنئة، كما عبرت عن غضبها الشديد على ما تفعله تركيا في لبيبا، قائلة: ”أنا دعوتي مستجابة ودعيت عليهم خلاص عاوزين يلفوا علينا إحنا نلفهم”.
ومن المعروف عن الفنانة نادية لطفي، أن لها العديد من المواقف البطولية، حيث إنها كانت إحدى الفدائيات التي انضمت لحرب بورسعيد أثناء العدوان الثلاثي عام 1956، وذلك قبل دخولها مجال الفن وكانت تقيم في بورسعيد إقامة دائمة رغم الحرب وتهجير كثير من أهالي بورسعيد وقتها وهي لم تتجاوز عامها العشرين.
كما تطوعت في التمريض في حربي 1967 وحرب أكتوبر المجيدة 1973 وكانت متواجدة في جميع مستشفيات مصر تتبرع بالدم والمجهود البدني للجرحى والمصابين حتى أنها كانت تقع ويغشى عليها من آن لآخر من كثرة تبرعها بالدم.