الأربعاء 22 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مهندسة معمارية تجمل أسطح المنازل من إعادة تدوير مخلفات المنازل بلا تكلفة

القاهرة 24
كايرو لايت
السبت 04/يوليو/2020 - 01:58 م

قامت مونيكا ميشيل، مهندسة معمارية، بإطلاق مشروع لتجميل أسطح المنازل بإعادة التدوير من مخلفات البيوت، دون الحاجة لموارد جديدة، يحمل إسم “عيد استوديو” لتطبق رسالة ماجيستير الخاصة بها والتي كانت بعنوان “مخلفات الطعام الخضراء كمورد بيئي في المناطق السكنية” إلى أرض الواقع.

البداية كانت في منزلها بمنطقة شبرا، حيث عزم الأهل على تهذيب سطح المنزل بمبالغ قليلة، لتبدأ مونيكا في تطبيق مشروعها منذ 2014، وتسرد لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى المصرية:” ماحبتش أن رسالتي تكون مجرد ورق في الأرفف وتطبق على أرض الواقع، استغليت فرصة ذهبية، وأهلي كانوا مستغربين في البداية لكن لما شافوا منتج خارج من مكان ماكناش بنستغله، وأصبح في برجولة من لا شئ، من قمامة وبتكلفة قليلة، شجعوني كتير”، متابعة:” الفكرة في فصل كيس القمامة، فبدلًا من التخلص من كيس قمامة كبير، تفكك الأن وأكثر من نصفه بيطع فوق السطوح لإعادة تدويره وتحوله لسماد، والباقي بنستخدمه أو بنتخلص منه في صناديق القمامة”.

وتتابع:” بدأت أغير في سطوح البيت عندي، أخدنا شهور في فهم الزبالة، فيها ايه ممكن نفصله ونستخدمه، وفضلنا 9 شهور بنبحث عن طريقة عمل البرجولة دون ربط أو لزق؛ حتى لا نحمل البيئة موارد جديدة بنستخدمها بجانب التكلفة”.

وتقول عن مشورعها: ” تجربتي زراعة أسطح المنازل بالأسمدة العضوية التي تخرج من البيوت، والهدف الأساسي من السماد العضوي هو منع أو تقليل القمامة العضوية من الشوارع، لتحويلها لسماد عضوي يستخدم في الأسطح.”، مشيرةً:”هيكون مورد مهم جدا سواء للزراعة في السطوح أو البلكونات، أو ممكن شركات ناشئة تقدر تجمع السماد العضوي وتحوله للمزارع، وهو من أغلى السماد العضوي في حالة فصله عن القمامة من البيت”

وعن سبب إختيارها لـ”عيد استوديو” كشعارًا لمشروعها، تقول:” بنقول إن مش بس عيد سعيد، لا عيد التدوير، عيد تفكيرك، عيد النظر في الحاجة قبل رميها وعيد للبيئة والطبيعة جمالها.”

الروبورت الأحمر المصنوع من إعادة تدوير المخلفات
الروبورت الأحمر المصنوع من إعادة تدوير المخلفات

لم يكتفي مشروع مونتيكا من تجميل أسطح المنازل فقط، فهي قامت بصناعة روبورت من إعادة التدوير أيضًا، وتحكي: ” الروبورت الأحمر تابع لمعرض ماكيرفير المقام بأكثر من دولة حول العالم، وكان أول مرة يتعمل في مصر بـ3000 زجاجة بلاستيك دون أي لصق أو ربط، على إرتفاع 3أمتار”.مضيفة: “تعامل معايا جيش من المتطوعين، وبعد شغل أسبوعين، خرجنا بشئ ملهم للناس، ليبدأو في التفكير أن إعادة التدوير لا يحتاج لأشياء جديدة، وبتكلفة قليلة جدا، ومن موارد الطبيعية”.

تابع مواقعنا