الأربعاء 22 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فهد عبدالهادي يكتب: ست الحبايب ونبع الحنان.. أحبك

فهد عبد الهادي
ثقافة
فهد عبد الهادي
الثلاثاء 23/مارس/2021 - 02:34 ص

تجلس على سجادة الصلاة، أو تشاهد التلفزيون، في قيام الليل أو بعد صلاة الفجر.. تُعلمني أمي دائمًا الإيثار والإخلاص والحب والحنان، بدعواتها المخلصة والدائمة ليّ.

ومع مرور السنين؛ أصبح لدي إيمان بأن الله يحرسني بفضل دعواتها: "روح يا ابني ربنا يكفيك شر الطريق ويوقف لك ولاد الحلال".

في عيد الأم.. أمي هي الملاذ الآمن والحصن المنيع الذي أختبئ فيه مهما بغلت من الكبر، ومهما كانت النعم جميلة تظل أمي أجملها، قد أنسى كل شيء إلا ما تعلمته منها لأنها الكنز الحقيقي، كل ما أنا وكل ما أريد أن أكون مدين به لأمي.. فهي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء.

وكما قال الإمام الشافعي: "اخضع لأمك وارضها فعقوقها إحدى الكبر"، حاولت أن أعبر عما بداخلي لأعظم إنسانة في الكون.. إلا أن كلماتي وحروف عاجزة ولا تكفي أن تصف جزءا منها، فهي من أنارت طريق حياتي، وتحملت متاعبها من أجلي.

هي نور الحياة وقمري الذي اهتدي به وقت الظلام، ليس في العالم وسادة أنعم من حضنها، تسهر كالقمر إن أصابني مكروه أو علة في ليالي الألم.

في عيدك يا أمي، يرفرف قلبي مشتاقًا ويقول لك: "كل عام وأنت بهجة الدار كل عام وأنتِ أجمل الأرزاق.. أنا لا أحتاج ليوم محدد للاحتفال بكِ فجميع أيام السنة هي عيد لأنك الحب الأبدي الذي لا يزول".

أمي الحبيبة وقفت عند حروف اسمك عاجزا تتهافت الكلمات في صدري.. تهزني العبارات والقلب يهفو بالمحبة متسارع النبضات، لكِ الحب والوفاء والتحية.. وما أجمل هدايا الله لأنه أهداني إياكِ لتكوني أمُي.. كل عام وأنتِ حياتي.

تابع مواقعنا