دراسة: الطفولة السعيدة تؤدي إلى انخفاض اضطرابات الأكل
وجدت دراسة جديدة، أن التأثيرات الإيجابية في مرحلة الطفولة يمكن أن تخفض من خطر إصابة طالب جامعي باضطراب الأكل، حتى في مواجهة بعض التجارب السلبية، وذلك وفقًا لما نشر في upi.
الطفولة السعيدة تؤدي إلى انخفاض اضطرابات الأكل
بحثت الدراسات السابقة في كيفية ارتباط التجارب السلبية والإيجابية في مرحلة الطفولة باضطرابات الأكل بين طلاب الجامعات، ولكن القليل منها استكشف كيفية تفاعل هذه التجارب وإمكانية تأثيرها بشكل تآزري على اضطرابات الأكل.
وفي الدراسة الجديدة، استطلع الباحثون آراء أكثر من 1600 طالب بجامعة هيوستن، وأظهرت النتائج أن التأثيرات الإيجابية والسلبية في مرحلة الطفولة أثرت بالفعل على خطر إصابة الطلاب باضطرابات الأكل.
وأفاد الطلاب الأكثر عرضة للخطر بتجارب طفولة سيئة، وتجارب إيجابية أقل، وهوسهم الدائم بوزنهم وشكلهم. وكانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل بنسبة 63%.
وقال جونستون تم ملاحظة التأثير الوقائي الأكثر دراماتيكية عندما كان لدى الأفراد تجارب طفولة سلبية منخفضة وتجارب طفولة إيجابية عالية، مما أدى إلى تقليل اضطرابات الأكل بنسبة تتراوح بين 20% إلى 41%".
وقالت الباحثة الرئيسية سينثيا يون، الأستاذة المساعدة في جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، في بيان صحفي، إن هذه النتائج تظهر مدى تأثير الحياة المنزلية للطفل على سلوكياته الصحية في المستقبل.
وتجارب الطفولة، سواءً كانت جيدة أو سيئة، لها تأثير قوي ودائم على سلوكيات الأكل، فمن المهم دعم الأسر ومقدمي الرعاية والجيران والمعلمين في تهيئة بيئة دافئة وحنونة وغير عدائية، كما قال يون، وهذا بدوره قد يُساعد في تقليل احتمالية إصابة الطلاب باضطرابات في سلوكيات الأكل خلال الدراسة الجامعية.



