مهمة تاريخية نفذها عمال مصر.. كواليس نقل القطع الأثرية الثقيلة إلى المتحف المصري الكبير| صور
في قلب العاصمة وعلى مدار أشهر طويلة، انطلقت رحلة استثنائية تحمل بين طياتها عبق التاريخ وروح الفراعنة، عمال نقل القطع الأثرية بدأوا يوميًا مهمتهم الأصعب: نقل الكنوز الثقيلة والنادرة من مخازن المتاحف المختلفة والمتاحف إلى موقعها الجديد في المتحف المصري الكبير.
كواليس نقل القطع الأثرية الثقيلة إلى المتحف المصري الكبير
وقال محمود فاروق المتخصص في نقل القطع الأثرية لـ القاهرة 24، المهمة ليست مجرد نقل قطع حجرية أو تماثيل بل هي اختبار حقيقي للصبر والدقة والاحترافية، كل قطعة أثريّة تمثل جزءًا من تاريخ مصر العظيم، بدءًا من تماثيل رمسيس الثاني الضخمة إلى التحف الذهبية الصغيرة لتوت عنخ آمون.
وأضاف أن العمل يتم وفق بروتوكولات دقيقة وكل خطوة محسوبة بدقة، من رفع القطع الثقيلة باستخدام الرافعات الخاصة، إلى تغليفها بحماية متعددة الطبقات، لضمان وصولها دون أي خدش أو تلف.
وأشار فاروق إلى أن العمال الذين شاركوا في هذه المهمة وصفوها بأنها تجربة فريدة من نوعها، أحدهم قال: كل يوم أشعر وكأنني أشارك في كتابة التاريخ، كل قطعة نحركها لها قصة آلاف السنين.



















وفي النهاية، تبقى صورة العمال وهم ينقلون القطع الأثرية الثقيلة رمزًا للمثابرة والتفاني، ومقدمة لتجربة زائرية فريدة ستجعل كل من يدخل المتحف يعيش لحظة تاريخية حقيقية.







