الثلاثاء 21 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وائل لطفي يكشف تفاصيل بداية التغير في السياسات الدينية لمصر مطلع السبعينيات

القاهرة 24
ثقافة
الثلاثاء 26/يناير/2021 - 10:16 م

كشف الكاتب الصحفي وائل لطفي تفاصيل بداية التغير في السياسات الدينية للدولة المصرية على يد الرئيس السادات مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وكذلك بداية ظهور الدعاة الجماهيريين الذين ساعدتهم وسائل الإعلام على أن يصبحوا أكثر تأثيرًا في المجتمع.

وقال، خلال ندوة أجراها معه "القاهرة 24"، لتناول تفاصيل كتابه الجديد "دعاة عصر السادات"، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي كانت له أفكار إخوانية واضحة، مشيرًا إلى أن له العديد من الفتاوى الرجعية التي أهانت المرأة وغيرها من المجالات، فضلًا عن رعايته لشركات توظيف الأموال التي نهبت المصريين.

وأشار إلى الشيخ عبد الحميد كشك، باعتباره من نجوم الدعوة في السبعينيات، الذي تحول لنجم بعد حرب أكتوبر مباشرة رغم أنه يعمل واعظًا منذ عام 1960، موضحًا "كشك" في هجومه على الفنانين لم يكن يستخدم الآراء الفقهية التي تحرم الفن، ولكن كان يستخدم سلاح السخرية والحقد الطبقي، فيقول للناس إن قبر فريد الأطرش تكلف 11 ألف جنيه، وإن أجر نيللي في الفوازير 45 ألف جنيه، وإن هذا المبلغ يكفي لإطعام الجوعى.

وذكر أن الشيخ محمد الغزالي، الذي كان وكيل وزارة الأوقاف، نجح في نشر أفكار الإخوان وعاد لأحضان الجماعة بعد مجيء الرئيس السادات واعتذر لمرشدها حسن الهضيبي الذي كان قد هاجمه بعنف عام 1954، وكذلك عن دوره في نقل أفكار الإخوان لعبد المنعم أبو الفتوح وزملائه من أعضاء الجماعة الإسلامية وإمدادهم بالكتب التي تحمل أفكار الإخوان، وفق ما رواه أبو الفتوح في مذكراته، فضلًا عن هجومه المتواصل على المثقفين وتكفيرهم.

ولفت وائل لطفي إلى أن الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف، كان ينتوي تأسيس حزب ديني وهو شيخ للأزهر، وهذا هو سبب الصدام بينه وبين الرئيس السادات.

تابع مواقعنا