أعراض نقص فيتامين د الشديد عند النساء.. علامات صحية وأخرى نفسية احذريها

تظهر أعراض نقص فيتامين “ د ” الشديد عند النساء، في بعض العلامات الواضحة والتي تتمثل أغلبها في التغيرات المزاجية، وآلام العظام، وضعف العضلات وغيرها من علامات تستدعي إجراء التشخيص الطبي وإجراء تحليل فيتامين د لمعرفة مستوياته، قد أصبح نقص فيتامين دال أكثر شيوعًا على مدار السنوات العديدة الماضية، ولذلك نسلط الضوء في هذا التقرير على أعراض نقص فيتامين د.

أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء

تحظى أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، باهتمام بالغ في جميع الأوقات وتحديدا في فصل الشتاء، ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وضروري للصحة، حيث يحافظ على قوة العظام، ويحسن الصحة العقلية ويساعد على النوم، وتعتمد أعراض نقص فيتامين دال على مدى شدة النقص الذي يوضحه إجراء التحليل.

ووفقا للدراسات الطبية، فإن معظم المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين د لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، تستدعي البحث والتشخيص في حال الإحساس بالإرهاق المستمر، وآلام العظام المتفرقة، وضعف العضلات، وتغيرات المزاج بدون سبب واضح، فحينها ستكون إشارة إلى أن هناك شيئًا غير طبيعي في الجسم، كما تشمل أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء ما يلي:

• التعب الجسدي.
• عدم القدرة على النوم الجيد.
• ألم أو وجع العظام.
• الاكتئاب أو مشاعر الحزن.
• تساقط الشعر.
• ضعف العضلات.
• فقدان الشهية.
• الإصابة بالمرض بسهولة.
• شحوب البشرة.

أعراض نقص فيتامين د النفسية

لا تقتصر أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، على آلام العظام والعضلات فقط، ولكن أثبتت الدراسات الطبية، أن فيتامين د هو أحد الهرمونات الستيرويدية، والذي يلعب دورًا أساسيًا في نمو وتوازن الدماغ ووظائف الجهاز العصبي، وبالتالي فإن نقص مستوى هذا الفيتامين عن الحد الطبيعي يؤثر سلبًا على صحة الإنسان العقلية والنفسية، ومن أشهر أعراض نقص فيتامين د النفسية ما يلي:

الاكتئاب

تشير العديد من الدراسات إلى وجود صلة قوية بين نقص فيتامين د والإصابة بالاكتئاب، حيث يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين بحزن شديد، وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها سابقا، كما يعانون من صعوبة في التركيز، وتغيرات في الشهية والنوم.

القلق والتغيرات المزاجية

يسبب نقص فيتامين د الشعور بالقلق المفرط والتوتر، وصعوبة في الاسترخاء، كما يؤثر على الحالة المزاجية لدى النساء، فتنشأ تقلبات مزاجية شديدة، وانتقال سريع من السعادة إلى الحزن والعكس.

فقدان الذاكرة

ومن ضمن أعراض نقص فيتامين د النفسية، صعوبة في التركيز والتذكر، والشعور بالارتباك، بل والشعور بالتعب والإرهاق حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم، ولكن أغلب من يعانون من نقص فيتامين دال، يشعرون إما بالأرق أو النوم الزائد.

الاضطراب العاطفي الموسمي 

يرتبط نقص فيتامين دال، بالاضطراب العاطفي الموسمي في المواسم التي تقل فيها أشعة الشمس كالخريف والشتاء، ويصاحب هذا الاضطراب بعض الأعراض، مثل التقلبات المزاجية، وانخفاض النشاط العام، وفرط النوم.

أعراض نقص فيتامين د على الجلد

ومن بين أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، ظهور أعراضه على الجلد، وهي أعراض تنزعج منها النساء تحديدا كالتالي:

شحوب البشرة 

النساء التي تعاني من أعراض نقص فيتامين دال الشديد، هن الأكثر عرضة لشحوب البشرة وظهور الهالات السوداء، حيث يتأثر الجلد بنقص الفيتامينات في الجسم.

الالتهابات والحبوب

أثبتت الدراسات الطبية أن فيتامين دال له دورا فعالا في مقاومة الالتهابات الجلدية، ومنها تخفيف أعراض الصدفية، ولك لخصائص هذا الفيتامين المضادة للأكسدة، وبالتالي فإن نقص فيتامين دال الشديد سيحفز الالتهابات وظهور الحبوب على الوجه بسبب نشاط الغدد الزهمية وزيادة إنتاج البشرة للدهون.

الخطوط الدقيقة والتجاعيد

يساهم نقص فيتامين دال في ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، لأن الجسم يفتقر إلى خصائص مضادة للأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة، وهي أحد أسباب الشيخوخة المبكرة وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

جفاف البشرة

ومن أشهر أعراض نقص فيتامين د على الجلد، جفاف البشرة والحكة الجلدية، وتحديدًا على الجبهة والخدين والذقن، وفي بعض حالات نقص فيتامين دال الشديدة، تتطور حالات جفاف البشرة إلى الأكزيما التي تقل أعراضها بالتعرض المباشر لأشعة الشمس أو عن طريق المكملات الغذائية أو الكريمات الموضعية.

وأخيرا ينبغي التنويه بأن أعراض نقص فيتامين دال الشديد لا تقتصر على النساء فقط، ولكن هناك عوامل بيولوجية وبيئية تجعل البعض أكثر عرضة للإصابة كالتالي:

• العمر، حيث تقل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د مع تقدم العمر، لذا فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا معرضون بشكل خاص لخطر نقص فيتامين د.
• لون البشرة، فمن الصعب على البشرة الداكنة اللون أن تصنع فيتامين د من ضوء الشمس مقارنة بالبشرة الفاتحة اللون، لذا فإن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة هم أكثر عرضة لخطر نقص فيتامين د.
• الحركة، فالأشخاص الذين لا يستطيعون الخروج من المنزل أو نادرا ما يخرجون غير قادرين على استخدام التعرض لأشعة الشمس كمصدر لفيتامين د، وبالتالي، فإنهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بنقص فيتامين د.